La société civile tunisienne représentée à la 68e session de la Commission de la condition de la femme des Nations-Unies.

شارك وفد عن المجتمع المدني التونسي ممثل عن جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية، جبهة المساواة وحقوق النساء، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، جمعية شبكة مراقبون وبالتعاون مع لجنة ‏اليقظة من أجل الديمقراطية بتونس ( بلجيكا‎).‎
في افتتاحية الندوة الدولية لوضع النساء في دورتها 68 والتي تنظمها لجنة وضع المرأة، بنيويورك ‏
حيث افتتح الجلسة كل من الأمين العام لمجلس حقوق الإنسان، والأمين العام للجنة الدولية لوضعية النساء، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، وممثل عن مجلس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وممثلة عن اللجنة الأممية للمرأة، وممثل عن البرنامج ‏الانمائي لتنمية ، وممثلة عن المجتمع المدني وممثلة عن مجلس الشباب. ‏
كلمات الافتتاح حول على واقع النساء والفتيات في العالم اليوم و الذي لا يعكس المجهودات المبذولة من اجل تعزيز حقوق المرأة. كما وقع التطرق إلي العديد من الظواهر كالفقر والتهميش والإقصاء، و تفاقم ظاهرة العنف بكل أشكاله المسلط على ‏النساء والفتيات، كما ركزت كلمة المفوض السامي لحقوق الإنسان على وضعية المرأة في غزة وفي السودان وفي أفغانستان وفي عديد من المناطق. فالوضع الذي تشهده هذه البلدان من حروب و عدم إستقرار كان له تأثير مباشر على وضعية ‏النساء اللاتي أصبحن عرضة للتنكيل والقتل والاغتصاب وكل أشكال العنف بالاضافة إلي العنف السيبرني وهو ما وصفه بالوضع الكارثي واللاانساني. ‏
أيضا تم التأكيد على دور التكنولوجيا و ضعف تمثيلية المرأة في هذا المجال وخاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والخورزميات، و التأكيد أيضا على ضرورة توظيف هذه التكنولوجيات من اجل دعم قضايا النساء وتقليص الفوارق‎.‎‏ ‏
وفي الندوة المخصصة للمرأة الفلسطينية تحت عنوان كسر الحواجز، التي نظمتها لجنة المرأة بالجامعة الدول العربية، حيث تم دعوة وزيرة شؤون المرأة بفلسطين التي تطرقت في كلمتها إلى الأوضاع في غزة وحول الانتهاكات التي تطال النساء ‏والأطفال ، سواء تعلق ذلك بعدد القتلى على يد العدوان الصهيوني ، أو عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم بسبب الجوع، انتشار الأمراض بسبب تلوث المياه وقلة المواد الغذائية،
‏ أمّا فيما يتعلق بانتهاكات الحقوق ، تناولت موضوع النساء الحوامل ووضعيتهم ونفاذهن للعلاج و عمليات التوليد دون مخدر، التعذيب والعنف الجنسي الذي تتعرض له المرأة الفلسطينة، وغيرها من الانتهاكات و أشارت في كلمتها إلى سياسة ‏المكيالين المعتمدة من دول العالم وطريقة تعاملهم مع الحروب وقامت بمقارنة بين الوضع في غزة وفي أوكرانيا.‏
‏ كانت هذه الندوة مناسبة لكشف و فضح الواقع ودعوة للحاضرين من ممثلي دول العالم كحكومات وممثلين عن اللجان الأممية، وعن المجتمع المدني الدولي لدعم النساء في غزة ولوقف الإبادة الجماعية الممنهجة في غزة‎.‎
تضمنت هذه الندوة مشاركة العديد من ممثلي البلدان و هو كالاتي : ممثلة عن الجزائر ، مصر، قطر، السعودية، جنوب افريقيا والمكتب الإقليمي للبرنامج الانمائي لتنمية ، فيما تغيب ممثلي الدولة التونسية‎.‎
كما شاركت ممثلة عن الحكومة النورويجية والتي عبرت في كلمتها عن العار الذي تعيشه الإنسانية بسبب ما يحدث في غزة وأن على حكومات العالم اليوم أن تتحمل مسؤوليتها أمام ما يحدث ، كما أشارت إلى فشل مجلس الأمن في فرض وقف ‏إطلاق النار والبت في حل هذه القضية و أنه من حق الشعب الفلسطيني وحق النساء في العيش بكرامة‎. ‎
استغل وفد المجتمع المدني هذه الفرصة لرفع شعار الحصار على غزة والمطالبة بفتح المعابر ، والمطالبة بوقف النار الفوري في غزة‎.‎

Author: CVDTunisie